نعم مجرد لمسة تحسين هنا وتغيير بسيط هنا لتصبح حياتك أفضل، وإليك المسار الثاني في استراتيجية التحسين المستمر، وهو: مسار بناء العادات الصحية.
تذكر: أن نتائج عاداتك ستتراكم وتكبر مع الوقت فما كان جيدا سيؤدي إلى نتائج مذهلة، وما كان سيئا سيؤدي لنتائج كارثية.
بعد أن تقوم بالتحسينات اللازمة لهدم العادات السيئة تنتقل مباشرة إلى بناء بدائل وعادات صحية تحل محل هذه العادات السيئة، ولتشغل بها وقتك وتفرغ بها طاقتك.
الهدف هو أن تبني نظاما من العادات يحقق لك مكاسب مستمرة، ونجاحات متوالية ومتتالية، كل ما عليك هو أن تحدد العادات الإيجابية التي ترغب بأن تكون جزءا من حياتك ومن يومك، ثم تنتقل للخطوة التالية.
إجعل العادة الجديدة سهلة وأمام ناظريك دوما، إذا كنت تريد غرس عادة القراءة في حياتك، إجعل كتابا بجانب سريرك وآخر على مكتبك وثالث في سيارتك، تابع مدونة راشد مثلا، أو الحسابات التي تحبب لك القراءة وتزيد من ثقافتك القرائية. ومع تراكم هذا التحسين في بيئتك ستجد أنك أصبحت أكثر وعيا وثقافة، وغدوت متشربا للعادة الجديدة ومتقبلا لها.
يمكن أن تطبق عكس هذه القاعدة مع العادات التي ترغب في تركها، فبدل أن تجعلها سهلة إجعلها صعبة، أبعدها عن محيطك، واجعل الوصول لها صعبا قدر الإمكان. وستجد أنك بدأت تدريجيا بالتخلي عنها.
المراجع: كتاب العادات الذرية