كيف تجعل يومك ٢٥ ساعة؟ هل تريد أن تصبح ثريا؟ هل ترغب بالحصول على جسم رشيق؟ هل ترغب بتغيير حياتك؟ هل تريد اكتساب عادات صحية جديدة؟ إذا عليك باستغلال بركة الصباح وأن تستيقظ باكرا كل يوم.
لعلك سمعت عن كتاب معجزة الصباح أو كتاب نادي الخامسة صباحا أو غيره من كتب التنمية البشرية التي تحدثت عن قوة تأثير فترة الصباح على باقي اليوم بل وعلى حياة الإنسان بشكل عام. ودعك من هذه الكتب وتعال أخبرك عما هو أنفع من ذلك.
الصباح وقت مبارك، ففي الحديث أن الصحابي صخر بن وداعة الغامدي وكان -تاجرا-، سمع النبي ﷺ يقول “اللهم بارك لأمتي في بكورها” فأصبح يبعث تجارته أول النهار، فكثر ماله وأصبح ثريا. رواه الترمذي وأبو داود وغيره
والجميل في الأمر أن قاعدة التبكير ليست محصورة في التجارة والمال فقط، بل حتى الرياضة الصباحية، وأذكار الصباح، والقراءة الصباحية، وإنجاز المهام العاجلة التي تتطلب تفكيرا وجهدا، وتحديد مهام اليوم، وصلاة الضحى.
والمكاسب والإنجازات الهائلة التي تحققها في هذه الفترة المباركة، لا يمكنك تحقيقها في أي فترة أخرى من اليوم، بنفس الكم والكيف حيث تكون في أعلى درجات النشاط والتركيز الذي يؤدي بك إلى إنهاء مهامك بسرعة وإتقان.
ولذلك كان يطلق على نومة الصباح “الحيلولة” لأن هذه النومة تمنع المرء من كسب رزقه والسعي في تحصيله، وتضيع عليه مكاسب كبيرة في حياته ويومه.
فيما يلي بعض النصائح لصباح مبارك مليء بالإنجاز:
- نم مبكرا وانوِ القيام لصلاة الفجر وأن تصليها جماعة في المسجد
- اضبط منبهك على صلاة الفجر
- إقرأ أذكار الصباح
- إقرأ ماتيسر لك من القرآن
- مارس الرياضة المتوسطة أو الشديدة كالجري ورفع الأثقال لثلاثين دقيقة
- إقرأ كتابك المفضل
- نفذ أهم المهام في الصباح وبكر في إنجازها
- صلّ ركعتي الضحى
- ذاكر دروسك أو راجعها
- انطلق لجامعتك أو مدرستك أو وظيفتك راشدا
نكتفي بهذا القدر وشاركنا عمل صباحي نافع لمست آثاره على حياتك، ودعك من كتب التنمية البشرية التي تحدثت عن هذا الموضوع لأنها مليئة بالحشو ومطعمة بالخزعبلات أحيانا، واكتفِ بملخص صوتي أو مكتوب لها فهي تفي بالغرض.
المصادر: موسوعة الأحاديث النبوية، كتاب العادات الذرية، معجزة الصباح، نادي الخامسة صباحا